-A +A
رياض سهيل- الوكالات (بغداد)
توقع الرئيس العراقي جلال الطالباني امس ان تنسحب القوات البريطانية من العراق بحلول نهاية عام 2007 فيما ستتولى قوات الامن العراقية مسؤولية اكبر عن امن البلاد الا ان وزيرة الخارجية البريطانية مارجريت بيكيت التي تقوم بزيارة للعراق اكدت انه لم يتم بعد وضع جدول زمني لهذا الانسحاب. وقالت بيكيت بعد لقاء زعماء العراق انها لمست تأييدا عاما لاستمرار وجود القوات الاجنبية في البلاد. واضافت «لا يمكن ان ترحل قوات التحالف الان لان هذا من شأنه ان يخلق فراغا امنيا.» واشارت وزيرة الخارجية البريطانية الى ان العراق يحرز تقدما «بطيئا للغاية» في مجال الامن. وقال برهم صالح نائب رئيس الوزراء العراقي امس إنه بحلول نهاية هذا العام سيصبح نحو نصف المحافظات العراقية البالغ عددها 18 تحت سيطرة قوات الأمن العراقية وإن نقل القيادة للقوات المسلحة العراقية والذي تم إرجاؤه سيجري هذا الأسبوع.

من جهة اخرى وافق البرلمان العراقي امس على طلب رئيس الحكومة العراقية تمديد حالة الطواريء في البلاد عدا اقليم كردستان لمدة شهر واحد بدءا من الاول من الشهر الجاري.

وقد انتقدت الولايات المتحدة امس قرارا اصدره رئيس اقليم كردستان بعدم رفع العلم العراقي ورفع علم الاقليم الكردي بدلا منه وقال زلماي خليل زاد سفير الولايات المتحدة لدى العراق «ان الخطوات احادية الجانب من قبل مناطق او احزاب في هذا الصدد في غير محلها ولا تحظى بتأييد من الولايات المتحدة.».

و تزامن تمديد حالة الطواريء مع مقتل 20 عراقيا واصابة نحو30 آخرين فى هجمات ضربت بغداد وبعقوبة وسامراء فيما اعلن الجيش الامريكي عن مقتل ثلاثة من جنوده فيما عثرت الشرطة العراقية على سبع جثث مصابة بطلقات نارية في الرأس.

وقال برهم صالح نائب رئيس الوزراء العراقي امس إنه بحلول نهاية هذا العام سيصبح نحو نصف المحافظات العراقية البالغ عددها 18 تحت سيطرة قوات الأمن العراقية وإن نقل القيادة للقوات المسلحة العراقية والذي تم إرجاؤه سيجري هذا الأسبوع.